في أول يوم انضمام إلى «فوتسي» .. الأسهم السعودية تصعد لأعلى مستوى منذ أغسطس 2015

في أول يوم من انضمامها إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، حققت سوق الأسهم السعودية أعلى مستوى منذ آب (أغسطس) 2015 بعدما ارتفعت 89 نقطة بنسبة 1 في المائة لتغلق عند 8653 نقطة بدعم من المصارف بقيادة "الراجحي".

وزادت القيمة السوقية للأسهم السعودية نحو 25 مليار ريال لتصل إلى 2.05 تريليون ريال. بينما حقق مؤشر "ام تي 30" أداء أفضل مع ارتفاعه 1.2 في المائة كاسبا 15 نقطة ليغلق عند 1280 نقطة.

وجاءت نصف مكاسب السوق في فترة المزاد بحجم تداولات تزيد عن 100 مليون ريال، وضعف العروض تبرر ارتفاع المؤشر على نحو كبير بسيولة قليلة، حيث شهدت السوق في فترة المزاد طلبات شراء بكميات جيدة دون أن يقابلها عرض مماثل من ناحية الحجم ما جعل الأسعار ترتفع. المؤشر يسعى للوصول إلى مستويات 8720 نقطة وسيواجه مقاومة عند مستويات 8670 نقطة بينما الدعم عند 8520 نقطة.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 8563 نقطة، تداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 8653 نقطة رابحا 1 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 8539 نقطة فاقدا 0.28 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق عند 8653 نقطة رابحا 89 نقطة رابحا 1 في المائة.

وارتفعت السيولة 21 في المائة بنحو 643 مليون ريال لتصل إلى 3.6 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 31 ألف ريال. بينما زادت الأسهم المتداولة 18 في المائة بنحو 23 مليون سهم لتصل إلى 159 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير 0.29 في المائة. أما الصفقات فقد ارتفعت 25 في المائة بنحو 23 ألف صفقة لتصل إلى 118 ألف صفقة.