تطورات الحرب التجارية تُهيمن على الأسواق العالمية اليوم

جاءت تطورات النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة على رأس الأحداث في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء.

وفي تقرير لوكالة بلومبرج، أبدى بعض المسؤولين الأمريكيين قلقهم من أن تتخلى الصين عن تعهداتها بتلبية المطالب التجارية لوشنطن.

وذكر التقرير أن المفاوضين الصينيين قد غيروا موقفهم من مطالب الولايات المتحدة مع عدم وجود تأكيدات من قبل واشنطن حول رفع التعريفات على السلع الصينية.

في الوقت الذي ذكر فيه تقرير آخر، أن واشنطن وبكين يخططان لجولة جديدة من المحادثات خلال الأسبوع المقبل على أن التوصل لصفقة تجارية في نهاية الشهر المقبل.

مؤشرات الأسهم

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية عند إغلاق التعاملات، وتحول "داو جونز"للهبوط لأول مرة في 5 جلسات في ظل ترقب تطورات التجارة ونتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت بيانات في أكبر اقتصاد حول العالم، أن طلبيات المصانع بالولايات المتحدة ارتفعت بأقل من التقديرات خلال يناير الماضي.

كما أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم على ارتفاع مع مكاسب قطاع السيارات بأكثر من 2.4%.

ومن جانبها حذرت رئيسة الوزراء البريطانية من أزمة بشأن البريكست بعد قرار مجلس العموم البريطاني بعدم الموافقة على إجراء تصويت ثالث للصفقة دون إدراج تغييرات بها.

في الوقت الذي ذكر فيه مسؤول بالاتحاد الأوروبي أن بروكسل قد تمنح تريزا ماي مهلة حتى منتصف أبريل لتحديد مصير البريكست.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تحسنت ثقة المستثمرين في اقتصاد ألمانيا خلال شهر مارس الجاري، كما زادت أيضاً بالنسبة لاقتصاد منطقة اليورو.

وفي المملكة المتحدة تراجع معدل البطالة لأدنى مستوى في 44 عاماً خلال الثلاثة أشهر المنتهية في يناير الماضي.

ومع تراجع أسهم الشركات المصدرة نتيجة لارتفاع الين، هبطت مؤشرات الأسهم اليابانية عند الإغلاق.

تراجع النفط وصعود الذهب

تمكنت أسعار الذهب من الصعود عند التسوية مع تراجع الدولار الأمريكي وقبل قرار الاحتياطي الفيدرالي.

ومع احتمالات تراجع المعروض، ارتفع سعر معدن البلاديوم عند أعلى مستوى في تاريخه خلال تعاملات اليوم.

بينما تراجعت أسعار النفط عند تسوية التعاملات من أعلى مستوى في 2019 قبل إعلان بيانات المخزونات بالولايات المتحدة الأمريكي، بعد أن كانت مرتفعة خلال التعاملات وسط استمرار جهود أوبك لخفض الإنتاج.