غداً.. السوق السعودية تستعد لدخول نادي الأسواق الناشئة
تبدأ أولى مراحل ترقية السوق المالية السعودية "تداول" للمؤشرين العالميين فوتسي راسل وإس أند بي داو جونز غداً في الـ18 من الشهر الجاري بحسب أسعار إقفال الـ14 من مارس.
وبناءً على ما أعلنته فوتسي راسل، فإن انضمام السوق المالية السعودية لمؤشر الأسواق الناشئة على 5 مراحل.
تبدأ المرحلة الأولى في 18 مارس الجاري بضم 10% من السوق، أما المرحلة الثانية فستكون في الـ22 من أبريل المقبل بضم 15% من السوق .
بينما المرحلة الثالثة تبدأ في الـ24 من يونيو، والرابعة في الـ23 من سبتمبر، والخامسة في الـ23 من ديسمبر المقبل، ويتم في كل منها ضم 25% من السوق.
يأتي قرار فوتسي راسل بتنفيذ عملية الانضمام على مراحل بشكل رئيسي من أجل التخفيف من أثر تطبيقها على المؤشر ونتيجة ثقل وزن "تداول" من المؤشر.
ومن المتوقع أن تستحوذ "تداول " على 2.7% من إجمالي قيمة المؤشر، على أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.6% عقب إدراج أرامكو في البورصة المحلية.
كما تتوقع فوتسي راسل أن تؤدي ترقية السوق السعودية إلى تدفق 20 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، لتكون سوقاً جاذبة للاكتتابات الأولية.
وسيتم ضم "تداول" لمؤشر إس آند بي داو جونز على مرحلتين، حيث سيتم تنفيذ المرحلة الأولى في الثامن عشر من مارس الجاري بنسبة 50% من الوزن الإجمالي للسوق السعودية.
وتوقع تقرير حديث لمجموعة هيرميس أن تؤدي مراجعة أوزان مؤشرات "فوتسي"، التي تدخل حيز التنفيذ يوم الخيمس الماضي، إلى دخول تدفقات بأكثر من 1.3 مليار دولار إلى الأسواق الخليجية المدرجة بمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.
وكانت مؤسسة فوتسي راسل قد أعلنت مارس الماضي عن تصنيف السوق السعودية كسوق ثانوية ضمن الأسواق الناشئة.
وأشارت إلى أن السوق السعودي سيكون الأكبر وزناً في المؤشر بمنطقة الشرق الأوسط حيث يبلغ وزنه 2.7% من مؤشر الأسواق الناشئة وقد ترتفع هذه النسبة لنحو 4.6% في حال تم إدراج شركة أرامكو.
وكانت "أخبار اليوم" قد أشارت في تقرير سابق إلى أن السوق السعودي على موعد مع تدفقات تقترب قيمتها من 3 مليار دولار (11.3 مليار ريال) حال ترقيتها لقائمة الأسواق الناشئة بمؤشر "فوتسي".
وفوتسي للأسواق الناشئة هو مؤشر تم تدشينه في عام 2000، وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه مع تعديله لاحتساب نسبة الأسهم الحرة لهذه الشركات.
Bình luận